أحداث ماساوية وارتفاع نسبة الاحتياجات للنازحين جنوب الحديدة
الأحد 14 نوفمبر 2021م
وقفت مؤسسة معكم التنموية mdf امام المستجدات الأخيرة والوقائع الإنسانية في مديريات جنوب محافظة الحديدة، حيث اجبر العديد من الناس في مناطق الدريهمي والتحيتا والجاح والطور على الفرار من ديارهم والنزوح إلى مناطق مشتتة في “مدينة الخوخة” التي تستمر مئات الأسر بالوصول إليها هربا من الموت وبحثا عن الأمن والمأوى بعد ان تركوا كل ما يملكون خلف ظهورهم، ويتطلب الوضع المتردي في المناطق التي نزحوا إليها تكثيف جهود الاستجابة بصورة مستعجلة.
وقد اظهر تقييم اولي للوحدة التنفيذية للنازحين في الحديدة، حجم الاحتياجات الإنسانية الحادة والمستعجلة التي تتطلبها أماكن نزوح الأهالي في الخوخة حيث تنعدم المآوي والمخيمات وتفترش العائلات الشوارع والحواري والأزقة.
مع تزايد المخاطر التي تواجههم وما تشكله البيئة التي نزحوا إليها حديثا من صعوبات، فما زال موقعهم على مقربة من خطوط المواجهة النشطة التي اقتربت بشكل مفاجئ من الخوخة وعدم يقينهم بشأن ما إذا ما كانت المواجهات ستنتقل إلى مواقعهم قبل التكيف مع محيطهم الجديد.
واكد نائب مدير الوحدة التنفيذية بمحافظة الحديدة الأستاذ “جمال المشرعي” في تصريح حصلت المؤسسة على نسخة منه، إن الانسحاب المفاجئ وغير المخطط من المناطق المحررة في الساحل الغربي قد خلف مأساة كبيرة لآلاف الأسر التي كانت آمنة مطمئنة وتسبب بنزوح نحوا (820 اسرة) اي ما يناهز (4000 شخص) غالبيتهم نساء وأطفال ومن المحتمل ان يكون العدد الفعلي للنازحين أعلى بكثير.
وهم بحاجة إلى الغذاء والمأوى والمواد غير الغذائية ومساعدات المياه والصرف الصحي والنظافة والحماية.
مؤسسة معكم التنموية mdf وهي تتابع هذه المأساة ، تدعوا جميع الجهات المانحة والمنظمات الحقوقية والإنسانية في الداخل والخارج إلى مد يد العون والمساعدة الفعالة لإنقاذ حياة المئات من الأسر النازحة وتأمين سلامتهم وحياتهم المعيشية .
مؤسسة معكم التنموية mdf
يد تبني .. وأخرى تغيث